مدخل إلى
الجودة الشاملة :
تعد ثقافة الجودة الشاملة إحدى صور
الثقافة الإدارية والتي تهتم بتطوير العمل التربوي وتحسين جودة مخرجاته وعملياته
من خلال التعاون الوثيق بين جميع العاملين لتحقيق رضا المستفيد , ومن هنا فهي تأتي
على رأس محددات الأداء الإداري بالمنظمات وخاصة تجاه جودة خدماتها .
الجودة
في الإسلام :
ديننا الإسلامي دين
جودة وكمال وإتقان وإحسان . فالرسالة السماوية جاءت لتعبر عن رسالة السماء في أسمى
مواقفها , وأجود وأمثل وأشمل وإرشاداتها للأنسان لكي يتفرغ لخلافة الله على أرضه
قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة
ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )
قال رسول صلى الله علية وسلم ( إن الله
يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )
المفهوم
اللغوي للجودة :
عرف أبن منظور في
معجمه لسان العرب كلمة الجودة بأن أصلها ( جود ) والجيد نقيض الردئ
وأجاد أي أتي
بالجيد من القول والفعل .
تعريف
الجودة :
·
تحقيق احتياجات وتوقعات
المستفيد حاضراً ومستقبلاً ( ديمنغ)
- ملاءمة المنتج للغرض أو الاستخدام ( جوران)
- الإيفاء والالتزام بالمتطلبات ( كروسبي )
-
مجموعة من السلع والخدمات
القادرة على تلبية احتياجات محددة ( الجمعية الأمريكية للجودة )
تعريف
إدارة الجودة الشاملة :
أسلوب إداري يضمن
تقديم قيمة للمستفيد الداخلي والخارجي من خلال تحسين وتطوير مستمرين للعمليات
الإدارية بشكل صحيح من أول مرة وفي كل مرة بالاعتماد على احتياجات ومتطلبات
المستفيد ( د. المديريس)
مفهوم
الجودة في القطاع التربوي :
ترجمة احتياجات
وتوقعات طاب الخدمة أو المستفيدين بشأن الخدمة إلى خصائص محددة تكون أساساً لتصميم
التربوية وتقديمها لطلابها بما يوافق توقعاتهم .
مفهوم
إدارة الجودة الشاملة في القطاع التربوي :
مجموعة من الخصائص
أو السمات التي تعبر بدقة وشمولية عن جوهر التربية وحالتها بما في ذلك كل
أبعادها : مدخلات , وعمليات , ومخرجات , وتغذية راجعه وكذلك التفاعلات المتواصلة
التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة والمناسبة لمجتمع معين ,وعلى قدر سلامة
الجوهر تتفاوت مستويات الجودة .